ميقاتي يتمنى انتخاب فرنجية.. والقوات ترفض رئيسا مزيجا بين الضاحية والشام
القدس العربي
Thursday, April 21, 2022
قبل أيام من موعد جلسة الانتخاب السادسة لرئيس الجمهورية في لبنان، الخميس المقبل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه “يجب انتخاب رئيس جديد للجمهورية فوراً من أجل انتظام العمل السياسي”، موضحاً في حديث إلى قناة “الجزيرة” “أن علاقة تاريخية تربطه برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية”، وقال “أتمنى أن يكون رئيساً للجمهورية”.

وتطرّق ميقاتي إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية، فاعتبر “أن جزءاً من الأزمة التي يعاني منها لبنان ناجم عن تردي علاقته مع الدول العربية”، وكشف أنه سيخاطب واشنطن رسمياً “للاستفسار عن إمكانية خضوع لبنان للعقوبات إذا قَبِل هبة النفط الإيرانية”، مؤكداً أن “لبنان لا يخضع لحصار أمريكي ونحن لن نعرّضه إلى أي مخاطر”. كما أعلن أنه “سيتم تعديل سعر الصرف الرسمي للدولار تدريجياً خلال الأشهر المقبلة”.

وخلال لقائه القائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، الجنرال ارولدو لازارو، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، اللواء محمد مصطفى، أعرب ميقاتي عن تقديره للتعاون القائم بين الجيش واليونيفيل والتنسيق بينهما، و”أهمية وقف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وتنفيذ القرار1701″.

من جهته، أعلن الناطق باسم اليونيفيل اندريا تيننتي “أن الهدف من اللقاء هو إطلاع الرئيس ميقاتي على آخر المستجدات على الخط الأزرق والتنسيق القائم بين اليونيفيل والجيش، إضافة إلى إطلاعه على المستجدات في ما يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 1701 الذي سيصدر خلال أيام قليلة”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين دانت القصف الإسرائيلي لمطار الشعيرات في سوريا، وأبدت كامل تضامنها في هذا الإطار مع دمشق. وأكدت في بيان أن “هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكاً سافراً للقوانين والأعراف الدولية، وخرقاً لسيادة لبنان من خلال انتهاك مجاله الجوي من الطائرات الحربية الاسرائيلية لتنفيذ هجومها، وتهديداً مباشراً لسلامة الملاحة المدنية في الأجواء اللبنانية، وللسلم والأمن الدوليين”، واحتفظت “بحق تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة في نيويورك فور توافر المعطيات الأمنية كافة”.

على خط رئاسي، تواصلت الردود على كلام أمين عام حزب الله حسن نصرالله حول مناداته برئيس لا يطعن المقاومة على غرار الرئيسين اميل لحود وميشال عون، فرأى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان “أن حزب الله يريد رئيساً على نموذج إميل لحود قراره الاستراتيجي سوري وميشال عون قراره “حزب الله” ما يعني وصول رئيس مزيج بين الضاحية والشام، فيما القوات متمسكة بوصول رئيس قراره سيادي لبناني وإلا فسنكون أمام 6 سنوات من جهنم جديدة”. ولفت إلى “أن رئيس الجمهورية يأتي عبر الترشّح والانتخابات لا عبر حوار مع فريق يريد فرض مرشحه”، مضيفاً: “نرجو ألا تطول فترة الشغور والقوات اللبنانية لن تقبل برئيس على شاكلة لحود وعون لأنه يعني الاستمرار بالمعاناة”.

بدوره، اعتبر “لقاء سيدة الجبل” أن “حزب الله يضع نواب الأمة والشعب اللبناني بأكمله أمام خيارين كلاهما سيء وخطير للبنان:، فإما أن ينتخبوا المرشح الرئاسي الذي يختاره الحزب ويحدّد له مواصفات حكمه، وإما أن يطول أمد الفراغ الرئاسي إلى أجل غير مسمى، على الرغم من الارتدادات الخطيرة لهذا الفراغ على لبنان وشعبه”. ورأى “اللقاء” في بيان أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار “هي دعوة موصوفة لتكريس فيتو حزب الله”، داعياً “أمام هذا الأمر الواقع الذي يحاول الحزب أن يفرضه على لبنان بدعم واضح من قبل الرئيس بري الذي يمعن في تطيير النصاب والإخلال بالدستور، النواب المعارضين إلى الاعتصام في داخل مجلس النواب وممارسة شتى أنواع الضغط حتى انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات الدولة والجمهورية”.

Tuesday, November 15, 2022 - إقرأ الخبر من مصدره

إضغط هنا للانضمام الى قناة صدى الارز على Youtube

ملاحظة : نحن ننشر المقالات و التحقيقات من وسائل الإعلام المفتوحة فقط و التي تسمح بذلك مع الحفاظ على حقوقها ووضع المصدر و الرابط الأصلي له تحت كل مقال و لا نتبنى مضمونها

Copyright © 2022 -  sadalarz  All Rights Reserved.
CSS smooth scrolling effect when clicking on the button Top