قمة روحية في بكركي و تحركات على خط الرئاسة في محاولة للحلحلة
انديرا مطر - القبس
Thursday, April 21, 2022
على وقع تعاظم الانهيار المالي في لبنان واتساع دائرة الاضرابات في كل النقابات والقطاعات، في ظل الاشتباك السياسي المعطل لأي حل، دخلت البطريركية المارونية بزخم على خط أزمة استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية لنقلها من مرحلة التعطيل الى مرحلة التوافق والبحث عن الأسماء أملا بايجاد مخرج وسط عدم دعوة رئيس البرلمان الى جلسة انتخاب لأنه «لم يلمس الجدوى من انعقادها في ظل عدم التوافق».

وفي السياق، ستعقد غداً الأربعاء قمة روحية مسيحية في بكركي تضم البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس لبحث مسألة الشغور الرئاسي، تبحث في لائحة الاسماء المطروحة توصلاً لاسم او اثنين.

وأكد المسؤول الإعلامي في البطريركية وليد غيّاض أن القمة الروحية ستبحث في الآليات الواجب اعتمادها للخروج من المأزق الرئاسي، لأن الوضع لم يعد يحتمل الفراغ. ولأن الفراغ يعطل سير كل المؤسسات ويفاقم الازمة الاقتصادية ومعها الاجتماعية والمعيشية وصولا الى الامنية.

وحول الاسماء المطروحة قال غياض انها ليست بجديدة، وهناك أسماء مطروحة أخرى وقد حملها رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النيابية تيمور جنبلاط الى بكركي.

وكان النائب تيمور جنبلاط ومعه النائبان وائل ابو فاعور وراجي السعد التقوا البطريرك بشارة الراعي، حيث تم عرض مبادرة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط التي تطرح ثلاثة اسماء رئاسية، تشمل كلا من قائد الجيش جوزيف عون، الوزير السابق جهاد أزعور والنائب السابق صلاح حنين.

وفي هذا الشأن قال السعد بأن لا اتفاق على اسم معين، ولكن هناك نوع من التراتبية في الاسماء المطروحة، موضحا أن «اسم قائد الجيش يتم التداول به كثيرا»، وهذا الامر غير محصور بموقف اللقاء الديموقراطي انما بكل الاجتماعات التي حصلت بين الافرقاء والكتل كافة وحتى على صعيد الدول الخارجية.

ويأتي كل ذلك في اعقاب هجوم عنيف شنه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على قائد الجيش جوزيف عون، كان مهد له بتسريب كلام منسوب الى وزير الدفاع المحسوب على التيار عن نيته إقالة قائد الجيش، عاد ونفاه بعد زيارته الى البطريرك.

اشتداد الاشتباك القضائي

قضائيا، من المرجح اشتداد الاشتباك بين المراجع القضائية على خلفية التحقيقات في ملف جريمة تفجير مرفأ بيروت، بين من يؤيد استئناف المحقق العدلي القاضي طارق بيطار مهمته، ومن يؤيد خطوة النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.

وقال مصدر قضائي إن الهدوء الذي يشهده قصر العدل حاليا مع استنكاف مجلس القضاء الاعلى عن دوره، لن يطول مع اقتراب مواعيد الجلسات التي حددها بيطار للمدعى عليهم الجدد والسابقين، وسيعود الكباش للاتساع بعد الجلسات التي لن يمثل فيها أحد وتبلغ ذروتها قبيل صدور القرار الاتهامي عن القاضي بيطار.

وفي خطوة داعمة للقاضي بيطار، حثّت مجموعات ومنظمات دولية حكومات دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات فورية وفرض عقوبات لمحاسبة الجناة في انفجار بيروت. ودعت المنظمات في بيان الى فرض عقوبات مالية وجزاءات سفر فورية على كل من يعرقل التحقيق والوصول إلى العدالة.

Wednesday, February 01, 2023 - إقرأ الخبر من مصدره

إضغط هنا للانضمام الى قناة صدى الارز على Youtube

ملاحظة : نحن ننشر المقالات و التحقيقات من وسائل الإعلام المفتوحة فقط و التي تسمح بذلك مع الحفاظ على حقوقها ووضع المصدر و الرابط الأصلي له تحت كل مقال و لا نتبنى مضمونها

Copyright © 2023 -  sadalarz  All Rights Reserved.
CSS smooth scrolling effect when clicking on the button Top