استعادت الحكومة الأميركية أكثر من 300 وثيقة سرية من مارالاغو منذ بداية هذا العام، موضحة مدى حساسية المواد التي كانت موجودة في مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، والتي دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تفتيش المنتجع في وقت سابق من هذا الشهر.
فيما يلي الأحداث المرتبطة بالمداهمة:
8 أغسطس/آب 2022:
أجرى عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي تفتيشًا في مقر إقامة ترامب في مارالاغو، وهو شيء دعاه الرئيس السابق "مداهمة غير معلنة"، كجزء من التحقيق الأوسع لوزارة العدل في حيازة ترامب لوثائق البيت الأبيض السرية.
10 أغسطس/آب 2022:
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ربما تم إعلامه بوجود الوثائق في مارالاغو من قبل مصدر سري، قال عنه رئيس هيئة الأركان السابق لترامب، ميك مولفاني، في وقت لاحق أنه لا بد كان "قريبًا حقًا" من ترامب.
11 أغسطس/آب 2022:
طلب المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند من محكمة فلوريدا الكشف عن المذكرة المستخدمة لإجراء التفتيش على ممتلكات ترامب مشيرًا أن القضية ذات مصلحة عامة.
في وقت لاحق من نفس اليوم، ذهب ترامب إلى منصة Truth Social لتشجيع الإفراج عن المذكرة مع الاستمرار في القول أن المداهمة ذات دوافع سياسية ضده، دون أي دليل.
12 أغسطس/آب 2022:
تم الكشف عن المذكرة المرتبطة ببحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في مارالاغو من قبل قاضٍ اتحادي حيث ظهر أن العملاء الفيدراليين قد استعادوا 20 صندوقًا من الوثائق من مقر إقامة ترامب بما في ذلك مواد سرية مختلفة، ومذكرة مكتوبة بخط اليد، ومعلومات تتعلق برئيس فرنسا، من بين أمور أخرى.
كشف الأمر القضائي أيضًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق فيما إذا كان ترامب قد انتهك أيًا من القوانين الفيدرالية الثلاثة بما في ذلك قانون التجسس، أو إتلاف أو تزوير أي مستندات لعرقلة تحقيق حكومي، وإخفاء أو تدمير أي ممتلكات حكومية عن قصد وبشكل غير قانوني.
13 أغسطس/آب 2022:
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أحد أعضاء الفريق القانوني لترامب وقع في يونيو/حزيران على وثيقة تفيد إن جميع المواد السرية المخزنة في مارالاغو قد أعيدت إلى الحكومة، وهو إعلان يخضع الآن للتدقيق بعد استرداد وثائق إضافية من منزل الرئيس السابق في فلوريدا.
15 أغسطس/آب 2022:
ادعى ترامب في منشور على منصة Truth Social الخاصة به أن العملاء الفيدراليين الذين قاموا بتفتيش منزله قد أخذوا جميع جوازات سفره الثلاثة على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والوثائق الرسمية لوزارة العدل لم تذكر أي مصادرة من هذا القبيل.
في ملف للمحكمة الفيدرالية، عارضت وزارة العدل الكشف عن أمر التفتيش الخطي المرتبط بأمر تفتيش مارالاغو، قائلة إنه من المهم حماية "سلامة" تحقيقاتها التي تشمل مسائل الأمن القومي.
16 أغسطس/آب 2022:
في مدونة نشرت على منصة Truth Social، دعا ترامب إلى الكشف عن النص الكامل لأمر التفتيش، مرددًا المطالب التي قدمها فريقه القانوني الذي سعى أيضًا إلى معرفة إسم الشاهد الذي أبلغ المحققين.
18 أغسطس/آب 2022:
رداً على إيداع وزارة العدل، أمر القاضي الفيدرالي بإرسال نسخة كاملة من أمر التفتيش للكشف عنها بحلول الخميس القادم (25 أغسطس/آب).
22 أغسطس/آب 2022:
طلب محامون يمثلون ترامب من قاضٍ فيدرالي تعيين "شخص خاص" مستقل لفحص الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من مارالاغو وتحديد ما إذا كانت خاصة أو عامة.
كانت مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة ترامب مارالاغو جزءًا من تحقيق فيدرالي أوسع في انتهاك محتمل للقوانين الفيدرالية بشأن التعامل مع وثائق البيت الأبيض السرية من قبل الرئيس السابق.
بدأ التحقيق بعد أن كشفت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية في يناير/كانون الثاني أنها تلقت 15 صندوقًا من الوثائق الحكومية من مارالاغو، بما في ذلك بعض الوثائق التي تحتوي على "معلومات أمنية وطنية سرية".
رد كل من ترامب والعديد من المشرعين والمنتمين للحزب الجمهوري على التحقيق بالغضب والادعاءات غير المدعومة بأدلة حول استهداف سياسي. حتى الآن، تمكن المحققون من استرداد أكثر من 300 وثيقة سرية من مارالاغو، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.
قال 57% من الناخبين المسجلين الذين استطلعتهم NBC في وقت سابق من هذا الشهر إن التحقيقات ضد ترامب يجب أن تستمر، مقارنة بـنسبة 40% أرادوا أن تنتهي. ومع ذلك، فإن الرأي في هذه المسألة منقسم بشدة حيث يؤيد 92% من الديمقراطيين و61% من المستقلين و 21% من الجمهوريين استمرار التحقيق.
