رجح مسؤولون أميركيون تحدثوا لوسائل إعلام، الاثنين، أن يكون أن زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، قُتل في غارة أميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أفغانستان.
وقال مسؤولون لرويترز: يعتقد أن الظواهري قتل في غارة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال عطلة نهاية الأسبوع في أفغانستان.
وقالت رويترز إن المسؤولين أشاروا إلى أن العملية نفذت بوساطة طائرة مسيرة.
كما ذكرت مصادر لمجلة بوليتيكو أن الظواهري قتل بالفعل في عملية أميركية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان.
وكان البيت الأبيض أعلن، الاثنين، أن الرئيس، جو بايدن، سيلقي كلمة الليلة يعلن فيها تفاصيل عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب.
وقالت وكالة أسوشييتدبرس إن الإدارة الأميركية "أخرت نشر المعلومات حتى التأكد من وفاة الظواهري، بحسب شخص تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته".
وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولي البيت الأبيض رفضوا تأكيد الأنباء حول مقتل الظواهري.
وقالت إن بايدن يخطط لإلقاء الكلمة من الشرفة خارج غرفة العزل في البيت الأبيض حيث أن نتيجة اختبارات فيروس كورونا التي خضع لها كانت إيجابية.
وذكرت فرانس برس نقلا عن مسؤول أميركي رفيع، الاثنين، أن الولايات المتحدة نفذت عملية "ناجحة" ضد "هدف هام لتنظيم القاعدة" في أفغانستان.
وقال المسؤول إنه "خلال نهاية الأسبوع، نفذت الولايات المتحدة وفي إطار مكافحة الإرهاب عملية ضد هدف هام لتنظيم القاعدة في أفغانستان. العملية كانت ناجحة ولم يسجل وقوع إصابات بين المدنيين".
وتكثف الولايات المتحدة جهودها لمكافحة الإرهاب في مناطق مختلفة حول العالم، حيث أكدت إدارة بايدن في عدة مناسبات سابقة أن ملف محاربة الإرهاب يحتل أولوية على أجندتها.
