شاهدوا برامجنا

Share
لبنان
جهود سعودية لإعادة توحيد البيت السُني
السياسة الكويتية
Thursday, April 21, 2022
بيروت ـ من عمر البردان: لفتت جولة السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري في مدينة طرابلس، حيث التقى عدداً من فاعلياتها، ومن بينهم النائب السابق عمر كرامي لما يقارب الساعتين، في خطوة رأت فيه مصادر المعارضة اللبنانية، كما أبلغت “السياسة”، بأنها محاولة سعودية لإعادة توحيد البيت السني، بعد الانتخابات النيابية، وتحديداً العمل على سحب القيادات السنية من أحضان “حزب الله”.

وتكشف المعلومات، أنه سيكون للسفير البخاري لقاءات أخرى مع عدد من القيادات السنية الموالية للعهد والمعارضة له، من أجل توحيد المواقف إزاء الاستحقاقات المقبلة، باعتبار أن المملكة العربية السعودية، لا يمكنها القبول باستمرار الواقع السني على ما هو من تفكك وتشرذم، مع غياب القيادة السياسية للطائفة التي تعتبر مكوناً أساسياً من مكونات الاعتدال في لبنان. وبعدما كان التقى السفير البخاري النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد القريب من النظام السوري. كذلك كانت لافتة زيارة السفير السعودي، العلامة علي فضل الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

بالموازاة، ومع اتساع رقعة غضبه على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الذي اعترض على إطلاقه المسيرات، قرر “حزب الله”، رغم التباينات القائمة بينهما، دعم حليفه “التيار الوطني الحر” في مطالبه الحكومية، رداً على موقف ميقاتي ووزير خارجيته عبدالله بوحبيب، والذي قوبل بترحيب عربي ودولي، كما علمت “السياسة” من مصادر ديبلوماسية، كونه يعكس في جانب كبير منه، رفضاً رسمياً لخطوة “حزب الله” الذي وضعت لبنان في موقع لا يحسد عليه مطلقاً، بعد تهديد واشنطن بسحب يدها من ملف ترسيم الحدود البحرية. وأشارت المعلومات، أن “حزب الله” أبلغ قيادة “التيار العوني” تأييدها لمطالبها الحكومية، وتحديداً ما يتصل بإبقاء حقيبة “الطاقة” مع “الوطني الحر”، وأن الحزب لن يقبل بأي حكومة، إذا لم يكن النائب جبران باسيل راضياً عنها.

وبحسب المعلومات فإن عملية تأليف الحكومة باتت أصعب من أي وقت مضى، بعدما ارتفعت حدة الكباش القائم بين العهد والرئيس المكلف، ومع دخول “حزب الله” طرفاً، ما يجعل الملف الحكومي على درجة كبيرة من التعقيد المفتوح على كل الاحتمالات، في ظل ما تسرب من معلومات لـ”السياسة”، عن أن تشدد “حزب الله” في الملف الحكومي، يعود في جزء منه، للرد على ما يدعيه، من تدخلات أميركية وخليجية في عملية تأليف الحكومة، سعياً لفرض التشكيلة التي تناسب واشنطن والعواصم الخليجية.

من جانبها، كشفت معلومات أن جهوداً تبذل على أكثر من صعيد بين قوى الأكثرية النيابية، للتوافق على اسم مرشح لرئاسة الجمهورية، يواجه مرشح “حزب الله” الذي يرجح أن يكون رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية. وعلى هذا الأساس كانت دعوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لتحقيق هذا الأمر، في الأسابيع المقبلة، باعتبار أن وصول شخصية موالية للحزب إلى رئاسة الجمهورية، تخلف الرئيس ميشال عون، سيزيد من معاناة اللبنانيين، ويدفع بالبلد إلى الغرق أكثر فأكثر.

من جهة أخرى، أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، ان “وزير القوات المسلحة البريطانية وعضو البرلمان جايمس هيبي زار لبنان، حيث “رأى بنفسه كيف تدعم المشاريع البريطانية القوات المسلحة اللبنانية في مهمتها للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء لبنان”.

وأشار البيان، إلى أن، الوزير هيبي سمع من كبار الضباط اللبنانيين كيف ساهم عمل المملكة المتحدة في تعزيز قدرات الأفواج الحدودية إلى تحسين الجهود لمكافحة التهريب عبر الحدود والأنشطة الإرهابية، مما ساهم في جعل المنطقة أكثر أمناً للمجتمعات المحلية.

وأكد الوزير البريطاني، أنه “في أوقات الحاجة، تقف المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع لبنان ومع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات المشتركة

Copyright © 2022 -  sadalarz  All Rights Reserved.
CSS smooth scrolling effect when clicking on the button Top