إسرائيل تدمر أسلحة لحزب الله في طرطوس قبل نقلها للبنان
السياسة الكويتية
Thursday, April 21, 2022
استهدفت غارة جوية إسرائيلية مواقع لتخزين الأسلحة تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني في طرطوس غرب سورية أمس، كانت الميليشيا المسلحة الموالية لإيران تستعد لنقلها إلى لبنان.
وأسفر القصف الإسرائيلي على الساحل الغربي لسورية عن إصابة مدنيين اثنين بجروح، حسب ما أفادت وزارة الدفاع السورية في بيان نقل عن مصدر عسكري قوله “نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً بصواريخ عدة من فوق البحر المتوسط غرب طرابلس، مستهدفاً مداجن عدة في محيط بلدة الحميدية جنوب طرطوس”، مضيفا أن ذلك “أدى إلى إصابة مدنيين اثنين أحدهما امرأة ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبه، كشف مدير المرصد لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن سلاح الجو الإسرائيلي نفّذ قصفاً على جنوب طرطوس، استهدف مواقع لتخزين السلاح تابعة لحزب الله، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت ستنقلها على الأغلب الميليشيا المسلحة الموالية لإيران إلى لبنان، مؤكدا أن النظام السوري لم يكن يعلم بوجود هذه المواقع التابعة لحزب الله في المنطقة المستهدفة.
في غضون ذلك، دان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات مقتل مئات الآلاف من المدنيين في الصراع السوري، وذلك غداة صدور تقرير مفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بشأن وفيات المدنيين في سورية خلال الصراع الذي بدأ منذ نحو عقد.
وذكرت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نبيلة مصرالي في بيان أن “معظم الجرائم ارتكبها النظام السوري وحلفاؤه”، مشيرة إلى ان تقرير “وفيات المدنيين الذي قدمته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يشير إلى أن “كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية قتل 83 مدنيا في سورية، ما يعني أن نحو 306887 مدنيا قتلوا نتيجة مباشرة للصراع بين عامي 2011 و2021”.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، وقوف بلاده إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي، قائلا خلال استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بدمشق، إن الزيارة مهمة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة.
من جانبه، وصف عبد اللهيان زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة لإيران، بأنها “نقطة تحول” في علاقات البلدين، قائلا دخلنا مرحلة جديدة، مدينا العدوان الصهيوني على جنوب طرطوس، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين.
بدوره، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التأكيد أن بلاده تعمل للتحضير لعملية عسكرية في شمال سورية، منوها بأن “كل شيء يمكن أن يحدث فجأة”، قائلا للصحافيين على الطائرة لدى عودته من مدريد: “لدي بيان حول هذا الموضوع: نحن يمكن أن نقوم بذلك فجأة في الليل. لا داعي للقلق. لا داعي للتسرع والاستعجال”.
إلى ذلك، قتل مسلحون مجهولون شرطيا سوريا من قوى الأمن الداخلي بالرصاص، في بلدة خربة غزالة بريف درعا الشمالي الشرقي، حيث قال قائد شرطة محافظة درعا زياد المحمد إن مسلحين ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على عنصر شرطة، أثناء ذهابه إلى عمله بالقرب من دوار المقبرة، ما أدى لمقتله على الفور.
على صعيد آخر، أفادت مصادر محلية بمقتل مسلح من قوات سورية الديموقراطية “قسد”، وإصابة آخرين، بهجوم بالأسلحة الرشاشة نفذه مجهولون استهدف سيارة عسكرية تقل عدداً من مسلحي “قسد” على طريق المنخر شرق الرقة